أماني قنديل: رسالتي نقل وتعليم جمال التطريز بشرائط الساتان إلى العالم العربي

 

اشتركت مجموعة من الفنانات والفنانين المبدعين بجناح خاص يروي عبر لوحاته قصص الفروسية وجمال التراث الإماراتي، وكان هناك وجود طاغي للعنصر النسائي، حيث أبدعت المرأة بإظهار قدراتها الفنية عبر مختلف أنواع الفن.

وتنوعت اللوحات بين الرسم الزيتي والرسم على الزجاج والمكس ميديا والرسم على الفحم بالإضافة إلى الخزفيات.

الفنانات رنا الماسي، بيان علو، هبة الكيلاني، رنا زحلوط، وئام عواوودة، منى السيد الطويل ، ريم شويحنه ولطيفة بنت عيسى والفنانة نادية آدامنكو والفنانة براينكا، بالاشتراك مع الفنان فهد ، وبدعم من الفنان نائل الحاج، قدموا أعمالا مميزة خطفت أنظار زائري المعرض.

وأظهرت أعمال الفنانات المشتركات مواهب المرأة العربية وإبداعاتها الحافلة والمنافسة بكل قوة بين الأعمال العالمية المعروضة. وفي مدونة موهبتي أعرض لكِ بعض الملهمات اللاتي حرصن على المشاركة في المعرض رغم ضروفهن الاستثنائية:

أم لثلاثة أطفال وممرضة وفنانة

وشاركت رنا الماسي الفنانة الفلسطينية والأم لثلاثة أطفال بلوحتين مميزتين مستخدمة الرسم الزيتي والمكس ميديا، بحيث أظهرت تكنيك عالي في استخدام التفاصيل الفنية الخارجة عن إطار المألوف، مع العلم أن رنا تعمل بالتمريض أيضا وتشارك بلوحات متنوعة في إظهار الجانب الفني في العيادة التي تعمل بها، بهدف التوعية، ومع كل هذه المهام والانشغالات أبدعت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ٢٠٢٢.

إبداع في ثلاث أيام مع واجبات الأمومة

كما ألهمتنا وئام عواودة بطموحها وتحديها للظروف، فأنجزت لوحتها المبهرة خلال ثلاث أيام فقط وبوجود طفل رضيع لتستطيع المشاركة بالمعرض،  ورغم انقطاعها لمدة طويلة عن الرسم بسبب الحمل وواجبات الأمومة إلا أن فنها العميق الذي يظهر في اللوحة لن يجعل أي زائر يتوقع قصتها المذهلة وراء إنتاجها.

مهندسة وأم وفنانة

وفي قصة ملهمة أخرى للمهندسة المعمارية ريم شويحنه، التي بدأت عالم الرسم قبل ٢٥ سنة، ثم عملت كمهندسة معمارية لسنوات، وتركت عملها من أجل أطفالها كما تركت الفن لوقت طويل، ثم عادت بقوة بمختلف أنواع الرسم والتصاميم والزجاجيات، وكأنما شحنة من الفن انطلقت ريم لتضع لمستها على كل قطعة تلمسها لتحولها إلى قطعة فنية ساحرة. 

دوام عشر ساعات وسهر طويل من أجل المشاركة

رغم أن رنا زحلوط امرأة عاملة بدوام ١٠ ساعات إلا أنها آمنت بحلمها وتمسكت بهدفها إلى أن تجلت نواياها بالمشاركة في أول معرض لها وهو معرض مهم وذو قيمة عالية، واستطاعت أن تقدم لوحات مميزة في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية ٢٠٢٢، ومشاركتها تطلبت منها السهر لساعات طويلة بعد دوامها مؤمنة دائما بمقولتها الدائمة بأن النوايا تتجلى دائما وكل ماهو مطلوب منها أن تتمسك بحلمها رغم التحديات والعقبات. 

جينات الفن

ورثت بيان محمد العلو الفن عن والدتها، ورغم انشغالها وضغط الوقت لديها استطاعت تحقيق حلمها بالمشاركة بلوحتين مميزتين إحداهما بالفحم والأخرى بالألوان الزيتية تقدمان صورة فنية مذهلة عن دولة الإمارات، وتألقت لوحة الشيخ فزاع بين المعروضات رغم أن رسمها كان تحت ضغط وضيق الوقت. وأثبتت بمشاركتها بأنها خير خلف لخير سلف فني.

تركت موهبتها لمدة ٢١ سنة ثم أعادها الشغف

نادية آدامنكو فنانة روسية بروح عربية، أحبت الفن منذ طفولتها لكنها وضعت ريشتها جانبا لمدة ٢١ عاما، وأعادها الشغف الفني من جديد لتنطلق في عالم الرسم بشتى أنواع الطرق، واشتركت في معارض عديدة في الإمارات، وكان عام واحد فقط من العودة كاف لأن تثبت بجدارة أنها فنانة متعطشة، فأخذت دورات تدريبية عديدة ورسمت شتى أنواع الفنون وتحلم أن يصل شغفها لمكان أبعد. 

طالبة وفنانة ابنة فنانة

رغم صغر سنها ( ٢٢ سنة)  إلا أن منى السيد الطويل شاركت في المعرض الفني بلوحة فريدة تظهر فنها الذي ورثته عن والدتها الفنانة التشكيلية هناء عمار، حيث تعلمت أساليبها الفنية من والدتها، ودعمت مسيرتها بدراستها الجامعية فاختارت أن تدرس التصميم الجرافيكي، وتعتبر منى أن لوحاتها الممزوجة بأنواع مختلفة من الفن والنحت تعبيرا صادقا عن مشاعرها. 

 

شاركينا رأيك أي لوحة أعجبتك أكثر وأي قصة ألهمتك أكثر ؟

لمشاهدة جميع اللوحات وتفاصيل المشاركة زوري صفحة مدونة موهبتي على الأنستغرام والفيسبوك @mawhebatiblog