الأجمل من أن تكوني أم، هو أن تكوني نفسك أولا لتستطيعي ملء كوبك الخاص قبل أن تعطي أطفالك كل الحب والاهتمام المطلوب لرعايتهم. والطريقة الوحيدة لملء كوبك الخاص هي أن يكون لديك عالمك الخاص الذين تعبرين فيه عن موهبتك الخاصة بطريقتك الخاصة والمميزة وتستمتعي بالهدية التي حباك الله بها.
لذا اخترت اليوم أن أعطيك مثالا ناجحا لأم لم توقفها مشاغلها ومسؤولياتها عن السعي لأحلامها وإظهار تميزها من خلال مشروعها الخاص ،بالإضافة إلى كونها طالبة في الجامعة أيضا.
نجمة موهبتي اليوم هي المبدعة راما جاكوش المتخصصة بشغف في فن المجسمات الصغيرة، حيث تحول مكانا هاما يعبر عن حياة عملائها إلى مجسمات غرف صغيرة، ويعرف بفن الديوراما.
بدايات راما
بدأت راما برسم الأزياء واكتشفت موهبتها في تصميم المجسمات الصغيرة بعد أن قررت تنفيذ اتيلييه أزياء صغير تضعه كديكور بمكتبها لتتذكر حلمها في امتلاك بوتيك خاص بها ، لكنها فوجئت بكم الإعجاب بعملها من الآخرين، وطلبهم تنفيذ أعمال مماثلة تمثل أحلامهم وأعمالهم، وهكذا بدأت مشروعها الخاص في صناعة المجسمات.
كان كل ذلك قبل سنتين فقط، واستطاعت بفترة وجيزة أن تحول هوايتها إلى مشروع خاص .
من فكرة إلى مشروع خاص
شاركت راما بمعرضين في ألمانيا حيث تقيم، لتجد معجبين جدد بأعمالها، وافتتحت صفحتها الخاصة على الأنستغرام حيث تستقبل طلبات زبائنها وأفكارهم لتحولها إلى أجمل قطعة فنية توضع في أماكن عملهم.
قد تكون تفاصيل صغيرة لكنها تعني الحياة
جملة مختصرة عبرت عنها راما لتنقل شعور شغفها بعملها وشعور كل من يحصل على مجسم من أعمالها حيث تختصر كل أحلامه.
وبالإضافة إلى كل هذه التفاصيل لدى راما تشكيلة تصاميم أزياء رائعة تضاف إلى سجل إبداعاتها المفعمة بالألوان والأحلام.
شاهدي أعمال راما وأخبريني برأيك عن موهبتها في التعليقات..
صفحتها على الأنستغرام rama_jakoush