أماني قنديل: رسالتي نقل وتعليم جمال التطريز بشرائط الساتان إلى العالم العربي

برعت في تشكيل الجمال أناملها، فأنتجت صورا وتحفا فنية مجسدة في قوالب كيك تؤكل للأسف J أتحدث عن بارعة حطب الموهوبة بتزيين الكيك، ولست أبالغ عندما أقول أن كل قالب كيك لها هو عبارة عن لوحة فنية جميلة.

أتقنت بارعة حطب فن تزيين الكيك فقدمت قوالب مختلفة الأشكال والألوان التي تناسب أحلام ومشاعر زبائنها.. ومع ذلك تظهر روح موهبتها الفنية الفريدة..

بداية الرحلة

بدأت بارعة رحلتها في عالم تزيين الكيك منذ مدة طويلة لكن لم يكن الوقت ليسمح لها بأن تعطي ما يتطلبه هذا العمل كونها تقوم بعمل ربة بيت بدوام كامل.  لكنها بدأت باحتراف تزيين الكيك منذ ثلاث سنوات، وتعلمت عن طريق مدرسين عالميين وبمجهود شخصي من خلال حضور دروس عن طريق الانترنت.

تحديات وآمال

خاضت بارعة تحديات كثيرة أولها ضيق الوقت بسبب مسؤولياتها، ولأن هذه المهنة تتطلب الكثير من الوقت والتركيز والهدوء.... ومع كل تحدي كان هناك دافع وقلوب تصفق بإعجاب لتشجيعها على المزيد ، فقد لاقت تشجيعا من زوجها الذي لم يأل جهدا بدعمها في كل خطوةٍ من خطوات هذه الرحلة الطويلة، كما لاقت تشجيعا لافتا من أبنائها ومن جاراتها و اَهلها.

مجال صعب

وترى بارعة أن مجال فن تزيين الكيك يعد من المجالات الصعبة التي تحتاج

إلى شغف يجر صاحبه عنوة لتحقيقه. بالاضافة إلى المتابعة الحثيثة لكل ما هو جديد، سواء كان من ناحية التصاميم أو بما يتعلق بالأدوات والمواد المستخدمة.

أماني كبيرة

وتتمنى بارعة أن تبقى بنظر زبائنها على ما عهدته منهم من محبة وايمان بموهبتها... وتحلم أن تشارك بتصاميمها بمعارض عالمية فلديها الثقة والإيمان بمقدرة المواهب العربية بأن تكون في صفوف الأوائل عالميا .

ونحن بدورنا كمنابر لدعم المواهب لا نعتقد سوى ذلك مع تلك الأنامل الذهبية التي تجتهد لنحت كل جميل.

شاهدي أعمال بارعة حطب من خلال الفيديو